رحلة الباحث عن الضوء!
الإحباط
قد يبدو كالغرق في بحرٍ مظلم، حيث تنعدم المجاذيف ويتلاشى الأمل.
لكن
الحقيقة أن بين ثنايا الظلام تُولد القوة، تماماً مثل إشعال شمعة وسط العتمة.
هي لحظة
يجد فيها الإنسان نفسه محاصراً بثقل اليأس، لكنه يُبقي على بصيص من النور في قلبه.
تلك
اللحظات التي نشعر فيها بأننا على وشك الاستسلام! هي التي تختبرنا، فتُظهر لنا أن
النجاة لا تأتي فقط من الظروف، بل من إرادتنا.
الإحباط
ليس النهاية، بل هو محطة يعيد فيها الإنسان تعريف نفسه، ليصبح أقوى وأقدر على
مواجهة الحياة، فما وراء الظلام، إلا النور.
من أنا؟
سؤال يولد في أعماق اليأس، فتأتي الإجابة: فقط!، اشعل شمعة الأمل، لأن النجاح
يرتقي من رماد الفشل، والفجر تولد من أعماق اليأس.
تذكر،
ليست الشجاعة أن تنتصر دائماً، بل أن تستمر في المحاولة رغم الانكسارات.
جهاد غريب
ديسمبر 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق